أكبر عمليه نصب سياسى فى تاريخ مصر المعاصر
بقلم :-أحمد أبو طور
فى اكبر عملية نصب سياسي في تاريخ مصر المعاصر جلس الشعب المصري الطيب الغلبان على خازوق مغرى (من الغراء) .....اسمه... نعم ....و تم سحب قطاع كبير منه كالقطيع للتصويت بنعم .. ...من اجل إجهاد وإجهاض الثورة ... وقد نجحوا بالفعل فى ذلك .
لنرى معا الصورة قبل نعم وبعدها
قبل نعم
طالبت القوى السياسية والشعبية المؤيدة لـ ( لا ) بالآتي :
- اعتراف المجلس العسكري بأن ما حدث هو ثورة شعبية أسقطت النظام السابق بالكامل بجميع أركانه ...الدستور والرئيس ونائبه والبرلمان بمجلسيه والإدارة المحلية التنفيذية والشعبية والقيادات الإعلامية...الخ .
- يقين المجلس العسكري أن تدخل الجيش ودعمه للثورة جاء بناءاً على طلب و رغبة ومناداة الشعب الثائر وليس تفويضاً من الرئيس المخلوع .
- ممارسة المجلس العسكري لسلطاته المستمدة من الشرعية الثورية وإصدار إعلان دستوري لفترة انتقالية وما يستتبع ذلك من تعديل بعض القوانين اللازمة للمرحلة الجديدة مثل قانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية لإتاحة الفرصة لجميع أطياف الشعب فى المشاركة الإيجابية .
- تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص من بينهم قيادة عسكرية لإدارة البلاد فى الفترة الانتقالية .
- تشكيل حكومة لتسيير الأعمال من الوزراء التكنوقراط .
- محاسبة جميع رموز النظام السابق فى كل المواقع وعلى جميع المستويات سواء من أجرموا جنائيا أو سياسيا ...وعملية الحساب تتم بالسرعة المطلوبة التي تطمئن الشعب على ثورته .
- تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة او معينة او متوافق عليها مهمتها وضع دستور جديد يعبر عن آمال وأحلام ورؤى الثوار و يليق بمصر فى المرحلة الجديدة .
- الاستفتاء على الدستور الجديد
- انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه
- انتخاب مجلس الشعب والمجالس المحلية
هذا هو سيناريو الاستقرار الوحيد الذي كان من الممكن أن يحافظ على الثورة وينقل مصر لمرحلة جديدة وعهد جديد .
تعالوا نرى ما الذي حدث .
المجلس العسكري استلم المسئولية بناءاً على تكليف من رئيس مخلوع فحدث صراع نفسي وفكري وعضوي بين قياداته.
وانقسموا إلى قسمين
الأول أفراده يعتبرون أنفسهم جزءا من النظام السابق ويشعرون بالزمالة والود والعرفان والاحترام والتقدير للرئيس المخلوع ولا يمر بخاطرهم مجرد فكرة جرجرته هو وأسرته فى المحاكم فالتجرؤ على الرئيس قد تنتقل عدواه إلى أعضاء المجلس فيما بعد وهذا للأسف جزء كبير من أعضاء المجلس .
والثاني يطالب بطي صفحة العهد القديم بإعلان سقوطه ، ومحاسبة كل رموزه مهما كان موقعهم ، ودعم العهد الجديد بكل مطالبه ، وهو الجزء الأصغر وغير المؤثر.
هذا الصراع الخفي ونظرا للالتزام والانضباط المعروف عن المؤسسة العسكرية لا يظهر خارج غرف المجلس المحصنة ولكن يظهر فى عملية التخبط والعشوائية فى اتخاذ القرارات والتصريحات والردود والمشاركات لبعض القادة فى وسائل الإعلام المختلفة ، كما يظهر فى التباطؤ الذي يوحى بالتواطؤ ، وسنذكر بعضاَ من عناوينه .
- المجلس يحافظ على حكومة شفيق حتى آخر نفس.
- المجلس يستجيب مرغما لمقابلة البرادعى ، ومضطرا لتعيين شرف ، ومتدخلا فى الإبقاء على بعض وزراء النظام القديم.
- المجلس يعقد صفقة مع التيارات الإسلامية يتم بموجبها الإفراج عن جميع قياداتهم ، وإعادة أموالهم التي صادرها مبارك وتقدر بعشرات الملايين ، والتدخل والمساعدة في الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والسماح بإنشاء أحزاب دينية لإضفاء الشرعية عليهم ، كل ذلك فى مقابل أن تسانده وتدعمه تلك التيارات فى مواجهة شباب الثوار وعمل ثغرة فى التحالف بين الثوار والشعب الطيب الغلبان ضد التيارات الليبرالية والعلمانية ...الخ ، وهو أسلوب ادخله الرئيس الراحل أنور السادات الى الحياة السياسية عندما قرر مواجهة الشيوعيين والناصريين فخلق الجماعات الإسلامية وروى بذرتها فلما أينعت قطفت رأسه ، وهاهو المجلس العسكري يسير بمصر على نفس الطريق ليدخلنا فى نهايته نفقا مظلما ، كل ذلك من اجل ( الفريق محمد حسنى مبارك )
- كيف يعرف المجلس ويتأكد ان التيارات الإسلامية التزمت بالصفقة وأنها ستدعمه وتعطيه شرعيه لمواجهة شرعية ميدان التحرير..إذن لابد من اختبار فعلى على ارض الواقع ... وهو ببساطة استفتاء ( مالوش لازمة) على تعديلات مشوهه لنصوص بعينها وضعها مبارك قبل تخليه عن السلطة ، صاغت عباراتها لجنة محسوبة على التيار الإسلامي فجاءت الصياغة بشكل غير دستوري الهدف منها حرمان بعض الأشخاص من الترشيح ...وتلفيق لجنة لوضع دستور جديد غير واضحة المعالم .
- ثم اتبع ذلك العجلة فى الدعوة للاستفتاء حتى تقوم التيارات الإسلامية بالوفاء بالجزء الخاص بها من الصفقة المشئومة وهو قيادة قطيع لا باس به من الشعب المصري لتأييد النظام السابق بطريق غير مباشر وإحداث الوقيعة والثغرة بين الثوار والشعب ، ينقسم على آثرها الشعب لفريقين ، الثوار الذين تسرق منهم ثورتهم أمام أعينهم وهم أقلية ، وباقي الشعب ( اللى أتنصب عليه باسم الدين ) وخرج عن بكرة أبيه ليؤيد الدين وهو فى حقيقة الأمر يؤيد نظام الفريق طيار حسنى مبارك وهم أغلبية .
الذي حدث بعد الاستفتاء بنعم يؤكد هذا الطرح ويحوله من مجرد سطور البعض يراها أوهاما إلى حقائق مؤكدة
- تغير لغة خطاب بعض أعضاء المجلس العسكري والعصبية فى حواراتهم ومداخلاتهم فى البرامج الإعلامية وعدم رحابة صدرهم وعدم تقبلهم للنقد مثلما كان يحدث قبل الاستفتاء .
- استمرار معظم رموز النظام السابق كالمحافظين ومدراء الأمن في أماكنهم .
- الإبقاء على جميع القيادات الإعلامية الموالية للنظام السابق وعلى رأسهم عبد اللطيف المناوي.
- منع بعض قيادات المعارضة من الظهور فى الإعلام الحكومي وفى مقدمتهم الدكتور البرادعى.
- إصدار قانون بتجريم الاعتصام والمظاهرات
- الاعتداء بواسطة الشرطة العسكرية على الطلاب المعتصمين فى كلية الإعلام بشكل يعيد للذاكرة مخازي حبيب العادلى وتحويل الأساتذة للتحقيق بدلا من إقالة العميد الفاسد .
- عدم إدانة الاعتداء على الدكتور البرادعى او فتح تحقيق فيه .
- عدم فتح تحقيق فى ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية عن واقعة هتك عرض الفتيات اللائي تم اعتقالهن من ميدان التحرير وأجبرن على إجراء كشف العذرية وتم تصويرهن بالموبايلات من قبل بعض جنود الشرطة العسكرية فى معسكر بالهايكستب .
- الإفراج عن ضباط امن الدولة وعدم توجيه تهم لهم ، وتحويل بعض قيادات الداخلية إلى محكمة الجنح بدلا من الجنايات فى واقعة قتل المتظاهرين تمهيدا لحصولهم على إحكام بالبراءة أو مخففة مع إيقاف التنفيذ لأن وصف التهم ساعتها سيكون القتل الخطأ .
- بحث تشريع جديد للتصالح مع رجال الأعمال المتهمين في مقابل دفع مبالغ مالية .
- عدم محاكمة او مجرد توجيه اتهام لعصابة الأربعة .
- ثم يأتي بعد ذلك الخبر الذي نشر فى بعض الصحف عن نية المجلس فى تأجيل انتخابات الرئاسة حتى يونيو 2012
هذا غيض من فيض يحتاج الى مئات الصفحات للحديث عنه .
الموقف الآن ببساطة هو الإبحار نحو ثقب اسود (فراغ دستورى) سيبتلع الدولة بأفرادها ويضرب الاستقرار المزعوم فى مقتل ...
مما يجعلنا نتساءل
لماذا لم يصدر حتى الآن الإعلان الدستوري اللي صدعوا دماغنا به....؟!
طب لما هوا مش جاهز كنا بنتسربع فى الاستفتاء ليه ....؟!
ولما هوا فى إعلان دستوري كان لازمته إيه الاستفتاء ...؟!
ولمصلحة من توريط الشعب وإحداث الفتن بين جموعه ...؟!
ومتى سنرى عصابة الأربعة قيد الاعتقال والمحاكمة ؟!
ومتى سيشعر الشعب المصري انه فعلا قد قام بثورة من اجل إسقاط النظام السابق والانتقال لمستقبل أفضل ؟!
ممكن حد عاقل يرد ....
أو سيظل التفسير الوحيد لما يحدث يندرج تحت عنوان صفقة الشياطين .
ويبقى فعلا خازوق مغرى لبسه الشعب المصري
بقلم :-أحمد أبو طور
فى اكبر عملية نصب سياسي في تاريخ مصر المعاصر جلس الشعب المصري الطيب الغلبان على خازوق مغرى (من الغراء) .....اسمه... نعم ....و تم سحب قطاع كبير منه كالقطيع للتصويت بنعم .. ...من اجل إجهاد وإجهاض الثورة ... وقد نجحوا بالفعل فى ذلك .
لنرى معا الصورة قبل نعم وبعدها
قبل نعم
طالبت القوى السياسية والشعبية المؤيدة لـ ( لا ) بالآتي :
- اعتراف المجلس العسكري بأن ما حدث هو ثورة شعبية أسقطت النظام السابق بالكامل بجميع أركانه ...الدستور والرئيس ونائبه والبرلمان بمجلسيه والإدارة المحلية التنفيذية والشعبية والقيادات الإعلامية...الخ .
- يقين المجلس العسكري أن تدخل الجيش ودعمه للثورة جاء بناءاً على طلب و رغبة ومناداة الشعب الثائر وليس تفويضاً من الرئيس المخلوع .
- ممارسة المجلس العسكري لسلطاته المستمدة من الشرعية الثورية وإصدار إعلان دستوري لفترة انتقالية وما يستتبع ذلك من تعديل بعض القوانين اللازمة للمرحلة الجديدة مثل قانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية لإتاحة الفرصة لجميع أطياف الشعب فى المشاركة الإيجابية .
- تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص من بينهم قيادة عسكرية لإدارة البلاد فى الفترة الانتقالية .
- تشكيل حكومة لتسيير الأعمال من الوزراء التكنوقراط .
- محاسبة جميع رموز النظام السابق فى كل المواقع وعلى جميع المستويات سواء من أجرموا جنائيا أو سياسيا ...وعملية الحساب تتم بالسرعة المطلوبة التي تطمئن الشعب على ثورته .
- تشكيل لجنة تأسيسية منتخبة او معينة او متوافق عليها مهمتها وضع دستور جديد يعبر عن آمال وأحلام ورؤى الثوار و يليق بمصر فى المرحلة الجديدة .
- الاستفتاء على الدستور الجديد
- انتخاب رئيس الجمهورية ونائبه
- انتخاب مجلس الشعب والمجالس المحلية
هذا هو سيناريو الاستقرار الوحيد الذي كان من الممكن أن يحافظ على الثورة وينقل مصر لمرحلة جديدة وعهد جديد .
تعالوا نرى ما الذي حدث .
المجلس العسكري استلم المسئولية بناءاً على تكليف من رئيس مخلوع فحدث صراع نفسي وفكري وعضوي بين قياداته.
وانقسموا إلى قسمين
الأول أفراده يعتبرون أنفسهم جزءا من النظام السابق ويشعرون بالزمالة والود والعرفان والاحترام والتقدير للرئيس المخلوع ولا يمر بخاطرهم مجرد فكرة جرجرته هو وأسرته فى المحاكم فالتجرؤ على الرئيس قد تنتقل عدواه إلى أعضاء المجلس فيما بعد وهذا للأسف جزء كبير من أعضاء المجلس .
والثاني يطالب بطي صفحة العهد القديم بإعلان سقوطه ، ومحاسبة كل رموزه مهما كان موقعهم ، ودعم العهد الجديد بكل مطالبه ، وهو الجزء الأصغر وغير المؤثر.
هذا الصراع الخفي ونظرا للالتزام والانضباط المعروف عن المؤسسة العسكرية لا يظهر خارج غرف المجلس المحصنة ولكن يظهر فى عملية التخبط والعشوائية فى اتخاذ القرارات والتصريحات والردود والمشاركات لبعض القادة فى وسائل الإعلام المختلفة ، كما يظهر فى التباطؤ الذي يوحى بالتواطؤ ، وسنذكر بعضاَ من عناوينه .
- المجلس يحافظ على حكومة شفيق حتى آخر نفس.
- المجلس يستجيب مرغما لمقابلة البرادعى ، ومضطرا لتعيين شرف ، ومتدخلا فى الإبقاء على بعض وزراء النظام القديم.
- المجلس يعقد صفقة مع التيارات الإسلامية يتم بموجبها الإفراج عن جميع قياداتهم ، وإعادة أموالهم التي صادرها مبارك وتقدر بعشرات الملايين ، والتدخل والمساعدة في الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والسماح بإنشاء أحزاب دينية لإضفاء الشرعية عليهم ، كل ذلك فى مقابل أن تسانده وتدعمه تلك التيارات فى مواجهة شباب الثوار وعمل ثغرة فى التحالف بين الثوار والشعب الطيب الغلبان ضد التيارات الليبرالية والعلمانية ...الخ ، وهو أسلوب ادخله الرئيس الراحل أنور السادات الى الحياة السياسية عندما قرر مواجهة الشيوعيين والناصريين فخلق الجماعات الإسلامية وروى بذرتها فلما أينعت قطفت رأسه ، وهاهو المجلس العسكري يسير بمصر على نفس الطريق ليدخلنا فى نهايته نفقا مظلما ، كل ذلك من اجل ( الفريق محمد حسنى مبارك )
- كيف يعرف المجلس ويتأكد ان التيارات الإسلامية التزمت بالصفقة وأنها ستدعمه وتعطيه شرعيه لمواجهة شرعية ميدان التحرير..إذن لابد من اختبار فعلى على ارض الواقع ... وهو ببساطة استفتاء ( مالوش لازمة) على تعديلات مشوهه لنصوص بعينها وضعها مبارك قبل تخليه عن السلطة ، صاغت عباراتها لجنة محسوبة على التيار الإسلامي فجاءت الصياغة بشكل غير دستوري الهدف منها حرمان بعض الأشخاص من الترشيح ...وتلفيق لجنة لوضع دستور جديد غير واضحة المعالم .
- ثم اتبع ذلك العجلة فى الدعوة للاستفتاء حتى تقوم التيارات الإسلامية بالوفاء بالجزء الخاص بها من الصفقة المشئومة وهو قيادة قطيع لا باس به من الشعب المصري لتأييد النظام السابق بطريق غير مباشر وإحداث الوقيعة والثغرة بين الثوار والشعب ، ينقسم على آثرها الشعب لفريقين ، الثوار الذين تسرق منهم ثورتهم أمام أعينهم وهم أقلية ، وباقي الشعب ( اللى أتنصب عليه باسم الدين ) وخرج عن بكرة أبيه ليؤيد الدين وهو فى حقيقة الأمر يؤيد نظام الفريق طيار حسنى مبارك وهم أغلبية .
الذي حدث بعد الاستفتاء بنعم يؤكد هذا الطرح ويحوله من مجرد سطور البعض يراها أوهاما إلى حقائق مؤكدة
- تغير لغة خطاب بعض أعضاء المجلس العسكري والعصبية فى حواراتهم ومداخلاتهم فى البرامج الإعلامية وعدم رحابة صدرهم وعدم تقبلهم للنقد مثلما كان يحدث قبل الاستفتاء .
- استمرار معظم رموز النظام السابق كالمحافظين ومدراء الأمن في أماكنهم .
- الإبقاء على جميع القيادات الإعلامية الموالية للنظام السابق وعلى رأسهم عبد اللطيف المناوي.
- منع بعض قيادات المعارضة من الظهور فى الإعلام الحكومي وفى مقدمتهم الدكتور البرادعى.
- إصدار قانون بتجريم الاعتصام والمظاهرات
- الاعتداء بواسطة الشرطة العسكرية على الطلاب المعتصمين فى كلية الإعلام بشكل يعيد للذاكرة مخازي حبيب العادلى وتحويل الأساتذة للتحقيق بدلا من إقالة العميد الفاسد .
- عدم إدانة الاعتداء على الدكتور البرادعى او فتح تحقيق فيه .
- عدم فتح تحقيق فى ما ورد بتقرير منظمة العفو الدولية عن واقعة هتك عرض الفتيات اللائي تم اعتقالهن من ميدان التحرير وأجبرن على إجراء كشف العذرية وتم تصويرهن بالموبايلات من قبل بعض جنود الشرطة العسكرية فى معسكر بالهايكستب .
- الإفراج عن ضباط امن الدولة وعدم توجيه تهم لهم ، وتحويل بعض قيادات الداخلية إلى محكمة الجنح بدلا من الجنايات فى واقعة قتل المتظاهرين تمهيدا لحصولهم على إحكام بالبراءة أو مخففة مع إيقاف التنفيذ لأن وصف التهم ساعتها سيكون القتل الخطأ .
- بحث تشريع جديد للتصالح مع رجال الأعمال المتهمين في مقابل دفع مبالغ مالية .
- عدم محاكمة او مجرد توجيه اتهام لعصابة الأربعة .
- ثم يأتي بعد ذلك الخبر الذي نشر فى بعض الصحف عن نية المجلس فى تأجيل انتخابات الرئاسة حتى يونيو 2012
هذا غيض من فيض يحتاج الى مئات الصفحات للحديث عنه .
الموقف الآن ببساطة هو الإبحار نحو ثقب اسود (فراغ دستورى) سيبتلع الدولة بأفرادها ويضرب الاستقرار المزعوم فى مقتل ...
مما يجعلنا نتساءل
لماذا لم يصدر حتى الآن الإعلان الدستوري اللي صدعوا دماغنا به....؟!
طب لما هوا مش جاهز كنا بنتسربع فى الاستفتاء ليه ....؟!
ولما هوا فى إعلان دستوري كان لازمته إيه الاستفتاء ...؟!
ولمصلحة من توريط الشعب وإحداث الفتن بين جموعه ...؟!
ومتى سنرى عصابة الأربعة قيد الاعتقال والمحاكمة ؟!
ومتى سيشعر الشعب المصري انه فعلا قد قام بثورة من اجل إسقاط النظام السابق والانتقال لمستقبل أفضل ؟!
ممكن حد عاقل يرد ....
أو سيظل التفسير الوحيد لما يحدث يندرج تحت عنوان صفقة الشياطين .
ويبقى فعلا خازوق مغرى لبسه الشعب المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق