كنت اجلس ذات ليلة وسط اصدقاء لى وكلآ منهم له توجهات سياسية معينة فمنهم من هو سلفى ومنهم من هواخوانى ومنهم من هو ليبرالى ومنهم العلمانى ومنهم من يعشق حركة شباب 6أبريل ومنهم من هو محسوب على فلول الوطنى المنحل ومنهم من لادخل له بالسياسة ولا الأحزاب ولكننا فى النهاية تجمعناصداقة تتسم بالنقاء والروابط القوية وبرغم الخلاف فى وجهات النظر السياسية ولكننا اتفقنا فى النهاية أن كلآ من يحب الوطن ولكن بطريقتة .المهم فى أثناء الجلسة دار حوار حول الانتخابات الرئاسية لوتمت فمن سيكون الرئيس وتطرقنا للأشخاص المرشحين للرئاسة واختلف كلآ منا على المرشح المفضل لدية فأنا أعشق البرادعى وغيرى يميل لأبواسماعيل واخر لأبو الفتوح وحمدين وأخرين لعمرو موسى اوشفيق وأخذ كلآ منا يدافع عن المرشح المفضل لدية وفى النهاية لم نتفق فيما بيننا على المرشح الذى اكتسح الجلسة فقررنا أن نجرى استطلاع للرأى خارج فئة المثقفين فى نفس المحافظة والمحافظات البعيدة بحكم عمل بعضنا هناك وقررنا أن نتقابل بعد 15يوم فى نفس التوقيت وكل منا معة نتيجة تصويت البسطاء من غير المثقفين وبعد جمع نتيجة التصويت كانت المفاجأة التى لم نتوقعها جميعآ وهو حصد عمرو موسى لأصوات البسطاء وجاء فى الترتيب التالى أحمد شفيق وكنت اسأل المصوتين بتطفل لماذا موسى او شفيق فجاءت تقريبآ معظم الردود واحدة وهى (اللى نعرفة أحسن من اللى منعرفوش )والغريب أن الدكتور البرادعى مرشحى المفضل لم ينل رضا بسطاء شعبنا وتيقنت وقتها بل وتيقنا جميعآ أن معظم شعبنا الحنون يخاف من كل ما هو جديد ولا يحب التغيير وان النظام القديم مازال يسيطر على عقول وكيان عامة الشعب ...............................................
لكى الله يا مـــــــــــــــــــــــــصر .....
يا راجـــــــــل دى تبقى مصيبة على المصريين
ردحذفومالوا عمرو موسى ولا شفيق جتكوا نيلة انتوا تطولوا
ردحذفههههههههههههههههه عمرو موسى
ردحذف