عن أى
إسلام يتحدثون
مشكله معظم الشيوخ بعد الثورة والتى تستضيفهم الفضائيات التى
تطلق على نفسها إسلاميه هو النسيان ,نسوا أنهم قبل الثورة كانوا يمثلون
عندالبعض رمز للتدين والوقار والسمت الإسلامى
وذلك بخطبهم الرنانه وبكائهم على الفضائيات كلما واتتهم الفرصه للبكاء ,على
الإسلام تارة وعلى قصص من الإسلام تارة أخرى وكانوا يمثلون عند البعض
الأخرمناضلين لنشر دعوتهم تحت حصار
الإجهزة الأمنيه بكل وساختها من تعذيب وإعتقال وخلافه وقد خُدعت الناس بدموعهم وإنقلب الحال بعد ثورة 25يناير فأصبحوا لا يتكلمون سوى فى السياسه وكأنهم تربوا
ونشأوا فى معاهد سياسيه وليس فى مساجد أصبحوا لا يتكلمون سوى فى تأييد الرئيس
وجماعته بل وصل الأمر بهم الى السب والشتم بأقذر واقبح الألفاظ بل وإلى التكفير
أحيانآ لمعارضيين سياسه الرئيس وجماعته بحجه
أنهم يدافعون عن الإسلام عن أى إسلام يتحدثون وهل من يعارض سياسه رئيس أصبح عدوآ يعارض الإسلام ونسوا تمامآ أن الناس عرفتهم من
خلال دروسهم فى المساجد ولم يعرفوهم ساسه
أو وزراء وعندما تقول لهم إن الرسول وهو قدوتهم على حد قولهم لم يكن سبابآ أو فاحشآ أو بذيئآ منهم من يرد
عليك بأن أبابكر كان يشتم ويسب دفاعآ عن الإسلام .وكأن معارضين الرئيس وجماعته
أصبحوا هم أعداء الإسلام ومعارضيين للإسلام عن أى إسلام يتحدثون لم يعد أحدآ قادر
على فهمهم فعندما كان يرمى اليهودى
بالقاذورات أمام بيت الرسول صلى الله عليه سلم لم يكن رد فعل الرسول بأن يحمل
القاذورات ليرميها على اليهودى بل كان لا يرد السيئه بالسيئه وقال فيه ربه (وإنك
لعلى خلق عظيم ) وقال الرسول أيضآ (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )أيها الداعيه
كفاك لعبآ بالعقول والأن حتى لوعادوا إلى مساجدهم ودروسهم لن يقتنع بهم أحدآ
فهؤلاء أصبحوا أخطر على الإسلام من أعداء الإسلام فقد حدث نوع من النفور من هؤلاء
فقد إتضح للقاصى والدانى أنهم مجرد تجاريتقوتون بدينهم